المنشد الولائي علي العكراوي

1-(32)

حاوره عبد الحسن الشافعي

كما عودتكم مجلة الولاية في كل عدد أن تلتقي بشاب موهوب من الشباب المؤمنين يمتلك قدرات خاصة تؤهله لأن يكون من طليعة الشباب المبدعين، ولما كان الصوت الجميل هبة من الله تعالى يهبها لمن يشاء من عباده، فقد كرس هذا الشاب صوته في خدمة القضية الحسينية واهل البيت عليهم السلام.

منشد من منشدي العتبة العلوية المقدسة ألا هو الرادود الحسيني علي العكراوي، وإذ كان لنا معه هذا الحوار في هذه الأسطر القليلة لنختلج سيرته ورؤاه:

هلا استعرضت لنا سيرتكم الذاتية؟
انا علي عبد الله جاسم العكراوي، من مواليد 1981م ولدت في محافظة النجف الاشرف، حصلت على شهادة الدبلوم من المعهد التقني في النجف/ قسم الكهرباء، واعمل منشدا في هيئة المرتضى للإنشاد التابعة لقسم الاعلام في العتبة العلوية المقدسة.

متى وكيف كانت بداياتكم في خدمة المنبر الحسيني؟
كانت بداياتي في الخدمة الحسينية في اوائل عام 1998م في النجف الاشرف ويعود الفضل للاهل والاصدقاء الذين شجعوني لارتقاء المنبر الحسيني بعد سماعهم صوتي وابدوا اعجابهم بما كنت اردده من قصائد حسينية، وكانت مجالسنا انذاك بسيطة وخفية عن انظار ازلام النظام البائد، إذ كانت المعاناة لا توصف من حيث المطاردات من قبل ازلام البعث والاجهزة الامنية.

هل هناك احد من الرواديد القدماء والمعاصرين تأثرتم به؟
تأثرت بمجموعة من الرواديد القدماء وبالأخص الرادود المرحوم وطن النجفي والرادود المرحوم عبد الرضا النجفي والرادود المرحوم عدنان الطيار ومن الرواديد المعاصرين تأثرت بالرادود القدير ابي بشير النجفي.

هل هناك شعراء معينون تتعاملون معهم وما هو تقييمك للشعراء الشباب؟
تعاملت في بداية الخدمة الحسينية مع الشاعر القدير واثق العيساوي وكانت بداية موفقة، وبعدها تعاملت مع عدة شعراء اخص بالذكر منهم الشاعر صباح امين والشاعر قحطان الحسناوي، والشاعر حيدر العارضي، والشاعر السيد رزاق الحلو، والشاعر احمد تويج، والشاعر السيد احمد النداوي، والشاعر علي جواد السلامي، والشاعر حاكم الامير، والشاعر فائق العيساوي، والشاعر حسن عزيز الكلابي، أما بالنسبة للشعراء الشباب فهناك ثلة كبيرة من الشعراء الشباب هم مبدعون في طرح المواضيع الجديدة في القضية الحسينية.

قصيدة حسينية سمعتها وتمنيت لو قرأتها أنت؟
ان القصيدة التي تمنيت ان اقرأها ودائما ارددها هي للمرحوم الرادود عدنان الطيار وهي قصيدة (ظليت محيرة يا سبع الكنطرة) في حق سيدي ومولاي ابي الفضل العباس عليه السلام.

من صاحب الفضل في صعود نجمكم على المنبر؟
ان صاحب الفضل في ارتقائي للمنبر الحسيني ولا اقول النجومية بل اصبحت اصغر خادم من خدمة الحسين عليه السلام، هو بفضل الله وتوفيق من رسوله واهل بيته الاطهار عليهم السلام، كما لا انسى فضل أخي الكبير الذي ساندني في بداياتي على ارتقاء المنبر الحسيني في مختلف المناسبات.

ما المشاركات التي قدمتموها بالمناسبات المختلفة في العتبة العلوية؟
ان مشاركاتي في المناسبات التي تقام في العتبة العلوية المقدسة كثيرة سواء كانت في ولادات الائمة الاطهار او في مجالس العزاء وابرز هذه المشاركات هي:
استشهاد الامام علي عليه السلام، واستشهاد الامام الحسين عليه السلام، والمشاركة في مهرجان الغدير العالمي الثالث والمهرجان العلوي الاول والثاني، ومهرجان ولادة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله الاول وعدة من المهرجانات والمناسبات لا يسعنا ذكرها.

ما آخر اعمالكم؟
بالرغم من كوني قليل الظهور في مجال اعمال الاستوديو ولكن اخر ما صدر لي قصيدة (فاطميون ثأرنا) من كلمات الشاعر اسماعيل الحكاك.
ولدي مشاركات مع اخوتي في هيئة المرتضى للإنشاد في اصدارات عدة منها (انشودة واسأل فؤادك، وانشودة قف يا محمد، وانشودة حماة الديار، وانشودة صرخة الاحرار، وانشودة ولد حامي الحمية).

هلا تكرمتم بكلمة اخيرة؟
اتقدم بالشكر الجزيل لأسرة مجلة الولاية التابعة لقسم الاعلام على هذا اللقاء، واتاحة الفرصة امام الشباب العلوي لتسليط الاضواء على المبدعين منهم، كما وأوصي نفسي وخدمة الحسين بالحفاظ على حرمة وقدسية المنبر الحسيني وعدم اظهاره الى الساحة بصورة غير لائقة، واسال من الله التوفيق لجميع خدمة امير المؤمنين والحسين (عليهماالسلام).

نشرت في الولاية العدد 89

مقالات ذات صله