العتبـة العلويـة المقدسة تستنفر طاقـــاتها لخدمــــة زائـري الاربعيـــن

تحقيق: علي الوائلي – حيدر رحيم

تعد زيارة اربعينية الامام الحسين(عليه السلام) من الزيارات المليونية التي يقل نظيرها في العالم، اذ يتجمع في هذه الزيارة ملايين من البشر من انحاء العالم كافة ومن جنسيات تختلف في الثقافة واللغة، ليسيروا جنبا الى جنب نحو قبلة الاحرار -كربلاء المقدسة- لأداء زيارة العشرين من صفر التي تعد من علامات المؤمن كما ورد في حديث الامام العسكري عليه السلام.
لذا عزمت كوادر العتبة العلوية المقدسة على ان تشارك في خدمة هذه المسيرة المليونية من خلال توفير افضل الخدمات للزائرين الوافدين الى مدينة النجف الاشرف والمارين بطريق نجف ـ كربلاء.
إذ استنفرت العتبة المقدسة جميع اقسامها ومنتسبيها لإنجاح وتأمين هذه الزيارة وتوفير ما يحتاجه الزائر من توجيهات دينية وتوفير المأكل والمشرب والمبيت وتهيئة ساحات للاستراحة في محيط العتبة المقدسة والمدينة القديمة.

وجبات طعام على مدار اليوم
فمن جانبه قام مضيف العتبة العلوية بتهيئة وجبات طعام تكفي عشرات الآلاف من الزائرين فضلا عن تهيئة جملة من الخدمات التي توفر للزائر الراحة، لذا يؤكد منتسب مضيف العتبة العلوية السيد مقداد الخرسان قائلا: «مضيف العتبة العلوية يقوم بتجهيز ثلاث وجبات من الطعام يوميا بشكل مستمر، كل وجبة تطعم أكثر من خمسة عشر الف شخص».
وتابع الخرسان: «كما نقوم بتوزيع البطانيات واسكانهم حيث خصص منام للزوار، ويتابع المضيف جميع ما يحتاجه الزائر حيث خصص لهذا الغرض مفرزة طبية ولجنة للمفقودين هذا فيما يتعلق بعمل المضيف على الطريق اما داخل المضيف القريب من الصحن العلوي فانه يقدم اكثر من ستين الف وجبة افطار يوميا وان المضيف استنفر منتسبيه كافة اضافة الى المتطوعين الذين جاءوا من محافظات العراق وايران لتوفير الخدمات للزائرين كافة».

BO3A5096

 

خدمات مستمرة للزائرين
اما من حيث الخدمات المقدمة فيشير احد مسؤولي قسم شؤون الخدمات الداخلية الاستاذ ابراهيم محمد الكعبي قائلا: «يقوم قسمنا في الصحن الشريف وفي النقاط التابعة للعتبة في محيطها وفي موكب العتبة على طريق «ياحسين» بتأمين الفراش المناسب للزائرين ويعمل على التنظيف بشكل مستمر ويحرص على رفع النفايات وتوفير البطانيات لغرض المبيت في النقاط الخارجية، ويتم ذلك باشراف مباشر من اعضاء مجلس ادارة العتبة العلوية».
واضاف الكعبي: «اضف الى ذلك اننا نوفر للزائرين في الصحن الشريف اقداح المياه ونحرص على التنظيف المستمر وتهيئة السجاد الخاص بالصحن وجمع الترب وتنظيم المصاحف وكتب الزيارة، بحيث ان الزائر لا يعاني من أي عقبة وهو يؤدي زيارته في الصحن الشريف».
واكد في نهاية حديثه: «اضافة الى ذلك تولى القسم ادامة المغاسل وتنظيف المرافق الصحية المحيطة بالعتبة العلوية المقدسة، اذ شملتها رعاية شعبة الصحيات في قسم شؤون الخدمات الداخلية، وبسبب ما قمنا به من تنظيم فقد أزيلت جميع العوائق التي تواجهنا في هذا الشأن، وقد عمل مجلس ادارة العتبة على تسهيل عملنا وتذليل العقبات».

آليات العتبة في خدمة الزائرين
رئيس قسم الآليات في العتبة العلوية المقدسة الاستاذ ناجح محمد عبيد بيَّن من جانبه قائلا: «ما يقرب من 150 آلية متعددة الاستخدامات قد زُجّت للعمل من اجل تقديم الخدمات لزائري أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، في هذه الأثناء تشهد محافظة النجف الاشرف توافد أعداد هائلة من الزائرين العراقيين والعرب والأجانب توجهوا إلى كربلاء المقدسة عن طريق مطار النجف الاشرف والمنافذ البرية, مضيفا بان مهام هذه الآليات تنوعت بين نقل الزائرين من مطار النجف الاشرف الدولي إلى العتبة المقدسة ونقلهم من مناطق القطع إلى الصحن الحيدري الشريف وبالعكس».
واضاف: «استنفر القسم جميع منتسبيه وكذلك المتطوعين، وكل ذلك يصب في خدمة الزائرين وتوفير انسيابية وصولهم الى الحرم العلوي المطهر».

خدمات طبية متواصلة
المفرزة الطبية التابعة للعتبة العلوية المقدسة هي الاخرى شاركت بشرف المشاركة، إذ قامت بنشر العشرات من الكوادر التطوعية في المفرزة.
والى ذلك اشار منسق العتبة العلوية المقدسة في المفرزة الاستاذ قاسم محمد هاشم: «ضمن خطتنا لخدمة زائري الأربعين بدأنا بالتعاون مع شعبة المتطوعين بنشر مفارز الإخلاء الطبي الى خارج العتبة المقدسة بدءاً من البوابات الرئيسة للصحن الحيدري الشريف، من خلال وضع مفرزة متكوّنة من أشخاص ثلاثة مزودين بعدة الإسعافات الأولية الكاملة، كما قمنا بنشر فرق الإخلاء الطبي في جميع مواقع الضيافة والخدمة التابعة للعتبة المقدسة، كما زودنا الفرق الطبية المنتشرة بمحيط الصحن الحيدري الشريف بسيارات إخلاء صغيرة لنقل الزائر الى الإسعافات الخارجية، وكان هناك تنسيق مشترك بين المفارز التي وضعت مع دائرتي الصحة والهلال الاحمر».

JZ2A4767

خطة ناجحة للحفاظ على أمن الزائر
وعن الاجراءات الامنية التي قام بها قسم حفظ النظام في العتبة العلوية أوضح رئيس قسم الشؤون الامنية الاستاذ حاكم دوش قائلا: «تم وضع خطط أمنية لازمة لحماية الزائرين الوافدين من شتى بقاع العالم عبر مطار النجف الاشرف الدولي والمنافذ الاخرى على مدينة امير المؤمنين، اذ قمنا بالتنسيق مع الدوائر الأمنية في المدينة المقدسة من خلال تبادل المعلومات والخطط المعدة لحماية زائري الأربعين وتأمين الطرق المؤدية إلى الحرم العلوي الطاهر».
وقال مضيفا: «عقدنا اجتماعات عدة مع سماحة الأمين العام السيد نزار حبل المتين حول هذا الأمر وهو يواصل تقديم التوجيهات اليومية لنا ويستمع للمعوقات الحاصلة ويعمل على تذليلها مع استنفار جميع المنتسبين الى جنب منتسبي فرقة الامام علي(عليه السلام) الذين كان لهم دور مهم في تنظيم حركة السير وتفتيش الآليات في الطرق المؤدية إلى الحرم الشريف وبخاصة الطريق الحولي الدولي».

تغطية اعلامية فاعلة
فيما يخص التغطية الاعلامية التي قامت بها العتبة العلوية لزيارة الاربعين تحدث رئيس قسم الاعلام في العتبة المقدسة الاستاذ فائق الشمري قائلا: «واصل قسم الاعلام تقديم خدماته الاعلامية خلال هذه المناسبة المباركة من حيث نقل حركة الزائرين عبر البث اليومي المباشر وتوثيق الفترات العبادية في العتبة العلوية وتوزيع المطبوعات على الزائرين ونشر قطع الدلالة والقطع التوجيهية سواء على مادة الفلكس ام الورق ام القماش، كما قام القسم بطباعة خمسين الف خريطة لارشاد الزائرين الى الاماكن الرئيسة من المدينة القديمة وصولا الى المرقد الطاهر لأمير المؤمنين(عليه السلام)».
واضاف الشمري: «اما ما يخص اذاعة العتبة العلوية المقدسة فقد واصلت عملها في ستة استديوهات ميدانية تنقل نقلاً حيا ومباشراً انطباعات الزائرين ومشاعرهم في هذه المناسبة الكريمة، كما وزع قسم الاعلام كثيراً من النقاط الميدانية التي ترفد موقع العتبة الالكتروني وفضائية العتبة بكل الصور المباشرة التي توثق أجواء الزيارة، لذا فان قسم الاعلام كان يعمل كخلية نحل تعمل ليل نهار من اجل ابراز الاجواء الروحانية للزيارة الاربعينية المليونية».
من جانبه قال مهندس البث في شعبة الفضائية التابعة لقسم الاعلام الاستاذ ياسر الجواهري قائلا: «هذه الشعبة تقوم بتغطية مراسيم زيارة الاربعين في حرم امير المؤمنين كافة ليل نهار، إذ نشرنا كاميرات من نوع الموترايز والمانول في المناطق المحيطة بحرم الامام عليه السلام وخارج الصحن الشريف وقامت الشعبة بالبث عبر الاقمار الصناعية مجاناً لكل القنوات الفضائية وفق تردد خاص، كما استنفرت جميع كوادرها الاعلامية من مصورين ومراسلين ومخرجين ومهندسين لتغطية هذه المراسيم، وكانت هناك قنوات عربية وعالمية الى جنب العراقية في اتصال دائم مع الفضائية كالقنوات الخليجية وباقي القنوات العربية».

سقي متواصل للحشود المليونية

وكان لمنظومة تصفية الماء في العتبة المقدسة دور بارز في تقديم الخدمة للزائرين، وفي هذا الصدد بين الاستاذ ابراهيم عبد الحسن منتسب منظومة المياه في قسم الصيانة قائلا: «في ايام الزيارة أنتج القسم تقريبا 100 الف لتر يوميا في حين ينتج في اليوم العادي 50 الف لتر اذ نزود المآخذ الداخلية والخارجية للصحن الشريف بالماء الصالح للشرب، كما قمنا بتزويد كافة سيارات المياه (التناكر) الخاصة بالمواكب الحسينية والحشد الشعبي ومنطقة الخط الاستراتيجي».
وقال مؤكدا: «توفر المنظومة المياه للزائرين في محيط العتبة عن طريق الانابيب الى اكثر من تسعين مأخذا مخصصا لشرب الزائرين في الصحن الشريف».

Z78A1251

خدمات المواكب التابعة للعتبة
اما فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها العتبة للمواكب الحسينية فقد قام نائب الامين العام الحاج خالد هادي شنون وعضو مجلس الادارة المهندس علي صادق بالمتابعة والاشراف على المواقع والمواكب الحسينية التابعة للعتبة المقدسة والمنتشرة على طريق «ياحسين» من اجل تقديم أفضل الخدمات لزائري أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام).
وفي هذا المجال أوضح نائب الامين العام للعتبة المقدسة بقوله انه: «تم تفقد موكب العتبة المقدسة في عمود 96 والعمود 234 والاشراف على ما يتم تقديمه في هذه المواكب من خدمات وطعام فضلا عن التوجيه الديني وأداء الصلاة اليومية والوقوف على جميع احتياجات تلك المواكب لتقديم المستلزمات الخاصة بها، ومع برودة الطقس فقد تم تزويد هذه المواكب بـ (منظومات حرارية – بويلرات) للماء الحار، كذلك قمنا بالاطلاع على اخر تفاصيل الأعمال الجارية لانشاء فرن لتزويد الزائرين بالخبز والصمون، كما تم الاتفاق مع ماء نبع العتبة، حيث انه وبتوجيه سماحة الأمين العام ودعما للمواكب الحسينية تم تخفيض سعر صندوق الماء إلى سعر مخفض غير ربحي مع دعم المواكب الحسينية بكميات المياه الخاصة بخدمة الزائرين على طول طريق (ياحسين) بواسطة شاحنات العتبة المقدسة.

نشاط نسوي متميز
وضع القسم النسوي في العتبة العلوية المقدسة خطة عمل وفق دراسة دقيقة تضم الجانب الخدمي والأمني والثقافي لخدمة الزائرات في هذه المناسبة الكريمة.
فمن الناحية الخدمية صرحت مسؤولة الخدمات السيدة أسراء حمزة كاظم قائلة: «تم استنفار جميع الكوادر الخدمية لتنفيذ خطة خدمية تضمنت محاور عديدة منها ما يتعلق بالخدمات التي تقدم للمنتسبات ومنها ما يتعلق بالخدمات المقدمة للزائرات مع الاشراف على هذه الأعمال بشكل مستمر».
إما في الجانب الأمني فقد قالت السيدة زينب عماد مسؤولة الوحدة الأمنية: «تحركت كوادرنا الأمنية وفق خطة مدروسة دقيقة وقد نجحت الخطة بفضل جهود منتسباتنا الفاضلات، ويساندهن في ذلك قسم شؤون حفظ النظام، وقد بذلت هذه الوحدة طاقاتها للحفاظ على النظام داخل العتبة وخارجها كما شكلت لجاناً عديدة تتابع سير العمل»
من جانبها صرحت السيدة سهى صاحب مسؤولة وحدة المراقبة (الكاميرات) قائلة: «تقوم وحدتنا بمراقبة نقاط عديدة داخل العتبة وخارجها من اجل الحفاظ على الجانب الأمني والتنظيمي والخدمي، أهمها رصد الحالات غير القانونية ومتابعة النظام والإيعاز إلى الأخوات في الأمنية والخدمات لإجراء اللازم بصدد تلك الحالات.
اما على الصعيد الثقافي فقد عمل القسم النسوي على تنفيذ خطة ثقافية شملت جميع الزائرات الوافدات الى العتبة العلوية تتضمن الجانب الفقهي والقرآني، اذ وزعت منتسبات شعبة القرآن الكريم ومنتسبات شعبة التعليم الديني على نقاط عديدة وبخاصة تلك التي يتكثف فيها وجود الزائرات، إذ يقمن بالإجابة على الأسئلة الشرعية وتصحيح قراءة سورة الفاتحة كما عملت شعبة التعليم الديني على ارسال كوادرها الى شارع كربلاء – نجف ليتوزعن على المواكب للإجابة على الأسئلة وتصحيح قراءة سورة الفاتحة.
وقالت مسؤولة شعبة القران الكريم التابعة لقسم الشؤون النسوية السيدة أنوار الحسناوي: «وضعت شعبة القران الكريم خطة للكوادر النسوية عبر عدة محاور لتفعيل برامجنا من اجل اغتنام توافد حشود الزائرات خلال زيارة الأربعين وتشرفهم بزيارة المرقد العلوي الطاهر قبيل توجههم نحو كربلاء المقدسة».
مبينةً: «ان إحدى محاور عمل الشعبة القرانية هو تقديم الخدمات للزائرات عبر تهيئة قاعات في مشروع صحن فاطمة(عليها السلام) وتنظيم جلسات قرآنية تعليمية وإلقاء محاضرات توعوية دينية فضلاً عن استقبال الوفود القرانية النسوية من خلال تهيئة اماكن خاصة للخدمة والإيواء في معهد الكوثر القراني النسوي التابع لشعبتنا».
هذا وقد أشادت الزائرات بالجهود المبذولة من قبل كوادر العتبة النسوية حيث أجرى الإعلام النسوي في العتبة استطلاع رأى حول الخدمات المقدمة من العتبة العلوية تبين فيه أن مستوى الخدمات متقدم جدا.
لدار القرآن الكريم حضور فاعل في زيارة الاربعين
من جانبها أطلقت دار القران الكريم في العتبة العلوية مشروعها القرآني السنوي المتضمن رعاية العشرات من المحطات القرانية التعليمية في سبع محافظات ضمن مشروع المخيمات القرآنية العالمية في الزيارة الأربعينية المقام بإدارة العتبات المقدسة والمؤسسات القرانية من داخل وخارج العراق.
وقال المشرف على المشروع القراني أمير عبد الرزاق الكعبي: «إعتادت دار القران الكريم في العتبة العلوية المقدسة وللعام الرابع على التوالي إغتنام توافد الحشود المليونية نحو قبلة الأحرار الإمام الحسين(عليه السلام) في ذكرى الأربعين من خلال إشاعة روح الثقافة القرآنية لدى الزائرين بتنظيم مشروع قرآني تعليمي يتمثل بتعليم القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة المباركة للزائرين الكرام وإقامة عدد من المحافل القرانية “.
وأضاف: ”تم خلال هذا العام توسيع عمل المشروع ليتم نصب ثلاثين محطة في سبع محافظات تتواكب مع توافد الزائرين المتجهين نحو مدينة كربلاء ابتداءً من محافظة البصرة و ذي قار و ميسان والديوانية والمثنى و واسط بالإضافة الى محافظة النجف “.
كما بين الاستاذ الكعبي: ان ”إدارة تلك المحطات كانت على عاتق الدور والمؤسسات القرانية التي ترتبط مع العتبة العلوية المقدسة باتفاق تعاون مسبق “، مؤكداً ان ” اللجان التنفيذية في العتبة المقدسة قامت بتجهيز تلك المحطات بمستلزمات المشروع القراني من الكوبونات التعليمية التي بلغت أكثر من 100 ألف كوبون فضلاً عن رفدهم بالإعلانات التعريفية ونشرها على طرق توافد الزائرين “.
وعلى الصعيد ذاته واصل مخيم دار القران الكريم في العتبة العلوية المقدسة التابع لمشروع المخيمات القرانية العالمية في الزيارة الأربعينية فعالياته المختلفة من المحافل والجلسات القرانية بمشاركة قرآء من مختلف الدور والمؤسسات القرانية من داخل وخارج العراق .
وأفاد مراسل موقع دار القران الكريم: «تواصل المخيم القراني بتنظيم المحافل والجلسات القرانية بمعدل جلستين في اليوم والتي تقام قبيل صلاة الظهر وأخرى قبيل صلاة المغرب، وان المحافل القرانية شهدت مشاركة نخبة من القراء مثّلوا عدة دول».

IMG_4482

للأطفال نصيب ايضا
من جانبها أطلقت اللجنة المشرفة على برنامج الزائر الصغير التابع لدار القران الكريم في العتبة العلوية برنامجها الخاص بالبراعم والناشئة على طريق الزائرين في الأربعين بفقرات حسينية متنوعة.
وأفاد مراسل موقع دار القران الكريم قائلا: «ان برنامج الزائر الصغير بدأ بتنظيم فعالياته على طريق الزائرين في مدينة النجف الأشرف وسط تفاعل من قبل البراعم والناشئة من أبناء الزائرين المشاركين في أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)».
واضاف: «تضمن البرنامج فقرة الرسم باستضافة الرسام الشاب محمد العلوي لرسم لوحات فنية تجسد القضية الحسينية وقد حازت على إعجاب الزائرين ، كما تضمن البرنامج فقرة التلوين من قبل أبناء الزائرين للوحات حسينية مميزة».
وتابع: « كما شهد البرنامج فقرات تعليمية بخصوص الوضوء والصلاة وقراءة القران الكريم مخصصة للأطفال والبراعم والناشئين»، مضيفاً «ان البرنامج تضمن إجراء مسابقات دينية ومعرفية وعلمية مباشرة لأبناء الزائرين وتم توزيع هدايا عينية للفائزين منهم».

نشرت في الولاية العدد 90

مقالات ذات صله