مسائل تهم الزائر


feqeh-2اعداد: الشيخ مصطفى أبو الطابوق

هذه مجموعة من الأسئلة الفقهية المتعلقة بأحكام المراقد المقدسة والوافدين إليها مع أجوبتها على ضوء فتاوى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف، وقد ارتأينا أن نعدها في سلسلة حلقات متواصلة تقدمها إليكم مجلة الولاية، آملين أن ينتفع بها المؤمنون الكرام.

السؤال: هل تستحب الصلاة في مراقد الائمة المعصومين عليهم السلام؟
الجواب: تستحب الصلاة في مشاهد الأئمة عليهم السلام بل قيل انها افضل من المساجد، وقد روي ان الصلاة عند علي عليه السلام بمائتي الف.

السؤال: ما حكم صلاة الزيارة هل هي واجبة ام مستحبة؟
الجواب: مستحبة.

السؤال: بعد إكمال الزيارة للأئمة الأطهار عليهم السلام يصلي الأخوة المؤمنون ركعتي الزيارة، ففي مفروض السؤال:
1- هل هي جزء من الزيارة؟
2- هل يجوز الاتيان بها من جلوس
الجواب:
1- ليست جزء من الزيارة ولكنها من آداب الزيارة.
2- نعم يجوز، ولا بأس حينئذ بمضاعفتها بان يحتسب كل ركعتين بركعة، فتكرر الصلاة مرتين وتكون الثانية بنحو رجاء المطلوبية.
السؤال: هل يجوز الاقتصار على الفاتحة في النوافل؟
الجواب: يجوز الا في النوافل التي تستحب بالسور أو الآيات المعينة، فيعد في كونها تلك النافلة قراءة لتلك السورة او الآية، اي: يعد لتحصيل ثواب هذه الصلاة الاتيان بها على نفس الكيفية المنصوصة التي تتضمن قراءة السور أو الآيات المعينة، كصلاة الغفيلة.

السؤال: اذا وصلت الى المرقد المقدس وأديت الزيارة فدخل وقت الفريضة، أيهما اقدم صلاة الفريضة ام صلاة الزيارة؟
الجواب: الأفضل تقديم صلاة الفريضة.

السؤال: ما حكم مرور الشخص أمام المصلي، وما وظيفة المصلي في هذه الحال؟
الجواب: أما المار فلا شيء عليه، وأما بالنسبة للمصلي فيستحب أن يجعل بين يديه سترة إذا لم يكن قدامه حائط، أو صف للحيلولة بينه وبين من يمر أمامه، إذا كان في معرض المرور، ويكفي عود او حبل، بل يكفي الخط.

السؤال: يقوم بعض الأشخاص بقراءة الأدعية والزيارات المأثورة (الواردة في كتب الادعية ككتاب مفاتيح الجنان) بصورة مغايرة لما هي عليه، ويكون ذلك باضافة او حذف او تكرار كلمات منها، او قراءتها بصورة متقطعة مع اضافة كلام اخر في الاثناء، أو قراءة اجزاء من الأدعية فقط، أو يقومون باختراع ادعية او زيارات لم تؤثر عن المعصومين، وذلك كله بغرض زيادة التوجه والخشوع.. وهناك ظاهرة وجدت مؤخرا وهي قراءة سور من القرآن بصورة متقطعة مع اضافة ادعية بينها، ومثال على ذلك: ما يعرف بختمة الانعام وختمة يس، وتقرأ هذه الختمات في المجالس بصورة جماعية طلبا للحاجة او للبركة، لذا يرجى بيان الآتي:
1- حكم الإضافة او الحذف او التكرار او تجزئة الأدعية والزيارات المأثورة؟
2- حكم اختراع ادعية وزيارات؟
3- حكم قراءة ختمات السور (مثل الانعام ويس) بالصورة المذكورة أعلاه؟
4- هل الأفضل التقيد بالأدعية والزيارات المأثورة وقراءتها بصورة كاملة، وكذلك قراءة السور بصورة كاملة، ام التغيير فيها بغرض زيادة التوجه؟
الجواب:
1- لا مانع منه من دون نسبة ذلك الى المعصوم، وذلك اذا كان المعنى صحيحا.
2- يجوز مع مراعاة ما ذكر آنفاً.
3- كذلك.
4- الأفضل هو التقيد بالمأثور.

سؤال: يلاحظ أن بعض القرّاء لأدعية المعصومين عليهم السلام يقوم بزيادة بعض الكلمات المأثورة مثل اضافة (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين) فكلمة (الطيبين الطاهرين) غير واردة في الدعاء وكذلك في تغيير صيغ المفرد الى الجمع مثل: (وارزقني حج بيتك الحرام)، إلى (وارزقنا حج بيتك الحرام) او (ربي اغفر لي)، إلى (ربي اغفر لنا)؟
الجواب: لا مانع من ذلك رجاءً.

السؤال: ما حكم الصلاة بملابس سوداء؟
الجواب: يجوز ولكنه مكروه في المشهور.

السؤال: ما الشروط التي يجب أن تتوفر عند الدعاء مثلا هل يجب على المراة أن تلبس الحجاب وأن تكون طاهرة من الحيض؟
الجواب: لا شرط في جوازه، فالدعاء والذكر يجوزان في كل حال.

نشرت في الولاية العدد 95

مقالات ذات صله