مسائل تهم الزائر

اعداد: الشيخ مصطفى أبو الطابوق

هذه مجموعة من الأسئلة الفقهية المتعلقة بأحكام المراقد المقدسة والوافدين إليها مع أجوبتها على ضوء فتاوى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف، وقد ارتأينا أن نعدها في سلسلة حلقات متواصلة تقدمها إليكم مجلة الولاية، آملين أن ينتفع بها المؤمنون الكرام.

السؤال: نحن نسلم ان صلاة المرأة في بيتها افضل من الصلاة في المسجد والمراقد المقدسة، ولكن هل هذا الحكم مستمر حتى الآن، مع العلم ان المراقد والمساجد قلعة للعلم ومدرسة للتهذيب، فهناك المحاضرات بعد الصلاة وكذلك الاجواء الروحية.. فهل هذه الامور تجعل الصلاة في المراقد والمساجد افضل بسبب العناوين الثانوية؟
الجواب: المختار ان الافضل للمرأة ان تصلي في المكان الاستر والابعد عن مرمى نظر الاجنبي وهذا الوصف قد يتحقق في بعض المساجد ونحوها وقد لا يتحقق فتكون الافضلية للصلاة في بيتها.

السوال: سؤالي عن المرأة وسترها اثناء الصلاة، اذا لم يكن هناك ناظر محترم، او كانت في ظلام.. هل يجوز لها كشف جزء من جسدها او شعرها مثلاً، أم عليها الستر بنفس الشكل المطلوب اذا كان هناك ناظر؟
الجواب: يجب على المرأة في الصلاة ستر جميع بدنها -غير الوجه- بالمقدار الذي لا يستره الخمار عادة، مع ضرب الخمار على الجيب، والاحوط استحبابا لها ستر ما عدا المقدار الذي يغسل في الوضوء، وكذاك يجب ستر اليدين الى الزند، فيجوز اظهار الكفين فقط، والرجلين الى اول جزء من الساق، فيجوز اظهار الكفين فقط، والرجلين الى اول جزء من الساق، فيجوز اظهار القدم فقط، هذا اذا لم يكن هناك ناظر محترم اجنبي، والا وجب ستر القدمين ايضا، ويجب ان يكون الرداء ساترا للون البشرة، بل أن لا يكون الجسم مرئيا من خلاله، وان لم يتميز اللون.

السؤال: عندما يظهر جزء من بدن المرأة اثناء الصلاة غير الشعر، على سبيل المثال عندما ترفع يديها للقنوت يبدو جزء من ساعد اليد.. ما حكم صلاتها؟
الجواب: مع عدم العلم فصلاتها صحيحة، ويجب عليها المبادرة الى ستره حين العلم به.

السؤال: ما الحكم في شخص يقوم بتأخير الصلاة بحجة القيام على خدمة ابي عبد الله عليه السلام؟
الجواب: لا ينبغي ذلك، ولا يجوز التأخير عن تمام الوقت، بأن تقع الصلاة قضاءً.

السؤال: هل صلاة النوافل جهراً ام اخفاتاً؟
الجواب: يتخير بين الجهر والاخفات.

السؤال: بدأت تنتشر في المساجد كراسي خاصة لكبار السن ومن يعانون مشاكل صحية تمنعهم من الركوع والسجود وربما الوقوف طويلا، ويستخدم الجزء الامامي منها للسجود بوضع الجبهة واليدين ما يعني عدم تحقق استخدام المواضع الخمسة كاملة في السجود وابرزها الركبتين.
1- ما حكم الصلاة عليها بالكيفية المذكورة؟
2- في حال عدم صحة الطريقة المذكورة، فما هي الطريقة الصحيحة للصلاة على تلك الكراسي؟
الجواب: للمصلي حالات كثيرة، وانما تصح الصلاة على الكرسي المذكور في بعض الحالات، منها ما إذا كان عاجزا عن السجود على الارض، فإنه يتخير بين الصلاة قائما والايماء للسجود وبين الجلوس -عند السجود- على الكرسي ووضع جبهته على ما يصح السجود عليه فقوق الطاولة امامه، ومنها غير ذلك مما تجده في الرسالة العلمية.

السؤال: انتشرت في هذه الايام كراسٍ معدة للصلاة عليها فما حكم الصلاة في الصورة التالية:
صلاة الشخص السليم الذي لا يستطيع الصلاة من قيام، يصلي عليها من جلوس لأنه يحس بالتعب والارهاق؟
الجواب: لا تصح صلاة الفريضة عليها.

السؤال: السؤال يتكون من عدة نقاط:
1- من لا يستطيع ان يسجد ويركع من قيام، فهل يجب عليه ان يصلي قائماً، وان يومئ للركوع والسجود، ام هو مخير بينه وبين الجلوس على الكرسي؟
2- واذا كان يجب عليه الصلاة من قيام، ولكنه يتعب في الركعة الثانية، فهل يجب ان يبدأ من قيام ثم يجلس عند التعب، أم يجوز له الجلوس بدوا؟
3- اذا كانت وظيفته القيام ولكنه كان يصلي من جلوس جهلا بالحكم، فما حكم ما فاته من الصلوات؟
الجواب: 1- اذا لم يتمكن من الركوع -حتى الانحناء بالقدر الذي يصدق معه الركوع عرفا- كفاه الايماء قياما، ولا يجزي الجلوس، وأما السجود فمع عدم التمكن -حتى من الانحناء الذي يصدق معه السجود عرفا- فهو مخير بين الايماء له قياما وبين الجلوس على الكرسي والسجود على الطاولة.
2- يبدأ بالقيام ويجلس عند العجز عنه، واذا تجددت القدرة على القيام قام ، واذا امكنه القيام للركوع وجب ذلك.
3- يقضيها.

نشرت في الولاية العدد 97

مقالات ذات صله