أحكام متفرقة

السؤال: ما حكم لبس الذهب للنساء في أيام شهر محرم الحرام؟
الجواب: جائز في حد نفسه، ولكن لا ينبغي للمؤمن ان يظهر بمظاهر الفرح – منها التزين- في مثل هذه المناسبات.
السؤال: سيدنا الجليل بعض الشباب يأتون لزيارة العتبات المقدسة بملابس مختلفة الاشكال، منها رياضية واخرى مجسمة على البدن واخرى مرسوم عليها صورة لاعب او ممثل او مطرب اجنبي او كتب عليها باللغة الاجنبية عبارات غير اخلاقية، وأما حلاقة الرأس واللحية فهي على طرق الغرب، فما هو رأي سماحتكم بهذه الاعمال من الناحية الشرعية؟
الجواب: الأمور المذكورة بعضها محرّم وبعضها غير مناسب وعلى كل حال ينبغي توجيه الزائرين بما يتيسّر بالحكمة والموعظة الحسنة، وينبغي على الشباب الأعزاء من أتباع أهل البيت عليهم السلام بنحو عام تجنب الملابس غير اللائقة من جهة الضيق او الرسم او العبارات المكتوبة، وان لبس الانسان جزء من سلوكه، كما يعد دليلا على عقله وثقافته ونفسيته ووعيه عند العقلاء، بل قد يحرم لبس بعض تلك الالبسة كما لو كانت موجبة للإثارة المحرمة او ترويج الفساد كما ينبغي بنحو خاص رعاية الآداب في الأماكن المقدسة، من قبيل المساجد والمزارات ونحوها، وليس الألبسة المحتشمة التي تكون مظهر للسكينة والوقار على صاحبها، فان ذلك جزء من أدب الزيارة والله الموفق.

السؤال: يقوم خدمة اتباع أهل البيت من خلال المواكب الحسينية بطبخ الطعام لزوار الامام الحسين(عليه السلام) أثناء الزيارة الاربعينية من خلال ما تيسر لهم من تبرعات المؤمنين من المواد العينية (الرز، الدهن، السكر، الشاي).
والذي يحصل عندهم انه يوجد زيادة في مادة معينة كالرز ونقص في مواد اخرى مما يؤدي الى شرائها من السوق وفي كثير من الاحيان يبقى قسم من المبلغ دينا على ذمة القائمين على الموكب، فهل يجوز لهم:
أولا: بيع ما يتيقن زيادته وشراء المادة التي يحصل فيها نقص؟
ثانيا: بعد انتهاء مراسيم الزيارة هل يجوز بيع ما تبقى لغرض تسديد الدين الذي عليهم؟
ثالثا: بيع ما تبقى وشراء مواد من اواني زجاجية وغيرها مما سيحتاجها الموكب؟
رابعا: اذا لم يجز اي من الصور المتقدمة وخيف على المادة الغذائية من التلف لو خزنت الى السنة القادمة، ماذا يعملون؟
الجواب: ان اعطاء تلك المواد ان كان على سبيل التصدق للجهة الخاصة – وهي الموكب – اقتضى صرفها في تلك الجهة، واذا تعذّر صرفها في تلك الجهة فالأحوط صرفها بعينها فيما هو الاقرب فالاقرب الى الجهة الخاصة فيعطى لسائر المواكب التي تحتاج مثلا، ولو تعذر ذلك وخيف التلف على المواد لو ابقيت للسنة القادمة بيعت وادخر ثمنها لشراء مثل ذلك في السنة القادمة.
وان كان الاعطاء على سبيل التمليك المطلق للجهة مع تخويل المتولي في صرفه على الجهة او تبديله حسب مصلحة الجهة جاز للمتولي حينئذ تبديله او اي تصرف اخر فُهِمَ تخويله فيه.
وإن كان الاعطاء على سبيل التوكيل بالصرف في تلك الجهة لم يخرج ما أعطاه عن ملكه، فاذا تعذّر صرفه في الجهة الخاصة جاز صرفه فيما يحرز رضاه بالتصرف فيه، وان احتمل عدم رضاه بصرفه في غيرها وجبت مراجعته في ذلك ان كان سبيل لمعرفته، والا كان مجهول المالك وتصدق به على الفقراء المتدينين.
السؤال: ما حكم اكل القليل من التربة الحسينية؟
الجواب: يجوز تناول مقدار حمصة من تراب القبر الشريف للاستشفاء، ولا يجوز ذلك في طين قبر غيره حتى قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، والأئمة عليهم السلام نعم لا بأس بان يمزج بماء، او مشروب آخر على نحو يستهلك فيه، والتبرك بالاستشفاء بذلك الماء.

السؤال: بالنسبة للتربة الحسينية (على مشرّفها افضل الصلاة والسلام)، هل يصح الاستشفاء بها – مع العلم انها ليست من الحائر- ام لا؟ وهل يجوز تعويضها للنجاسة؟
الجواب: يجوز وضع قسم قليل جدا من الماء بحيث يسهلك فيه ثم يشربه للاستشفاء رجاء، ولا يجوز تنجيسها اذا عد هتكا.

السؤال: ما الحكم الشرعي لتفتيش الصبي المميز من قبل النساء؟
الجواب: لا يجوز الا مع الاضطرار.

السؤال: هل يجوز الدخول لدورات المياه وفي الجيب قرآن او كتيب صغير لبعض الادعية والزيارات، حيث انه من الصعب تركها في الخارج لعدم وجود أماكن لذلك؟
الجواب: يجوز، ولكن يكره قراءة القرآن الكريم.

السؤال: هل يجوز ادخال ورقة مكتوب فيها مستحبات الوضوء لبيت الخلاء.
الجواب: يجوز ما لم يعد هتكا.

السؤال: هل يجوز لي الدخول الى الحمام وفي يدي خاتم عقيق عليه آيات قرآنية، أو اسم الجلالة او أحد أسماء أهل البيت عليهم السلام؟
الجواب: يكره ذلك، ويحرم الاستنجاء باليد التي فيها الخاتم إن انطبق عليه عنوان الهتك او استلزم التنجيس.

نشرت في الولاية العدد 103

مقالات ذات صله