مرافئ 111

حمود الصراف

من اقوال امير المؤمنين عليه السلام

-الطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار له عجز
-من غاظك بقبح السفه عليك فغظه بحسن الحلم منه.
-من قصر نظره على الدنيا عمي عن سبيل الهدى
-من لم ينزه نفسه عن دناءة المطامع فقد أذل نفسه وهو في الآخرة أذل و أخزى
-العالم والمتعلم شريكان في الاجر ولا خير فيما بين ذلك.
-اللئيم لا يتبع إلا شكله ولا يميل إلا إلى مثله.
-من طابق سره علانيته ووافق فعله مقالته فهو الذي أدى الأمانة وتحققت عدالته
-ثمرة العجز فوت الطلب

البيروني أول من فرق بين المعادن والفلزات

أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني ( 970-1048م) عالم موسوعي، فقد كان رحالة وفلكياً وجغرافياً وجيولوجياً ورياضياياً وفيلسوفاً وصيدلياً ومؤرخاً ومترجماً لثقافات الهند.
وصفه بعض المؤرخين الغربيين مثل سارتون بأنه من أعظم العقول التي عرفتها الثقافة الاسلامية، وهو أول من قال إن الأرض تدور حول محورها، وتربو مؤلفاته على120 كتاباً ورسالة.
ولد البيروني في ضاحية (كاث) عاصمة خوارزم في دولة أوزبكستان في شهر سبتمبر حوالي عام (362هـ).
ويبرز العالم البيروني كأحد أهم العلماء في علم المعادن، حيث اعتمدت دراسته للمعادن على المشاهدة الدقيقة، والتجربة الشخصية، والقدرة على الوصف الدقيق للمعادن، واستقراء النتائج من التحليل المنطقي لكل ظاهرة علمية، بالإضافة إلى الواقعية والأمانة العلمية.
وقد وصف البيروني بدقة بعض الخواص الفيزيائية للمعادن مثل: اللون – البريق – المخدش – الشفافية – تشتت الضوء – الصلادة – الهيأة البلورية والوزن النوعي لعدد من المعادن والأحجار الكريمة.
ويعتبر البيروني أول من فرق بين المعادن والفلزات بشكل دقيق، حيث استخدم كلمة المعدن لوصف الأحجار الكريمة، وكلمة الفلز لوصف الذهب والفضة والحديد والخارصين والزئبق، كما تحدث بشكل علمي عن الأصل الناري لمعدن الياقوت أحد أهم الأحجار الكريمة.

جاء ليصطادني فاصدته

دخل سارق بيت أحد العلماء الظرفاء، فأخذ يفتش في كل زاوية من البيت فلم يجد شيئاً، فلما همّ بالخروج صفر اليدين، ناداه العالم حيث كان يراقبه: (انك جئت في طلب الدنيا، فليس لدينا من الدنيا شيء، فهل تريد شيئاً من الآخرة)؟، قال السارق: (نعم).فاحتضنه العالم وعلّمه التوبة إلى الله حتى أسفر الصباح فصلّيا وذهبا معاً إلى المسجد للدرس. فسأله تلامذته عن الرجل: من هذا؟، أجابهم: (أنه جاءني البارحة ليصطادني، ولكنّي اصطدته، فجئت به إلى المسجد).وهكذا اصبح السارق من جملة التائبين المؤمنين.

 

علم الكيمياء

الكيمياء يُعرّفُ علمُ الكيمياء على أنّه العلمُ المختصُّ بدراسة المادّة وخصائصِها، وبُنيتِها، والسّلوكِ الذي تسلكُهُ في الظّروفِ كافّةِ التي قد تتعرّضُ لها، ويُطلقُ أيضاً على هذا العلم في بعض الأحيان اسمُ العلم المركزيّ؛ لأنّه رابطٌ رئيسيٌّ بين أنواعٍ أُخرى من العلومِ كربطه بين علمَيّ الفيزياء والأحياء، أو الفيزياء والجيولوجيا. الكيمياء عند العرب القدماء كانت لعلم الكيمياء أهمّيةٌ عظيمةٌ عند العرب القدماء، فقد اشتُهرَ العديدُ من العلماءِ الكيميائيّينَ العرب الذين استطاعوا إثراءَ هذا العلمِ بالمكتشفاتِ الجديدة والمهمّة، فوظّفوه في العلوم الصّيدلانيّة بشكلٍ رئيسيٍّ، ولا زالت بعضُ المفردات الكيميائيّةِ التي تُستعملُ في يومنا هذا متأثرةً بالّلغةِ العربيّةِ؛ ككلمة الكُحول التي كانت تسمّى بلغة العرب قديماً باسم «الغول»، وقد تعلّم الأوروبّيون العلومَ الكيميائيّةَ من الجامعاتَ العربيّةِ الأندلسيّةِ في كلّ من برشلونة، وطُلَيطِلة، إلى أن انتشرَ بهذا الشّكل الواسعِ وتطوّرَ إلى ما وصل إليه اليوم من مكانةٍ عاليةٍ جداً تمسُّ مستوياتٍ عدّة.

مقالات ذات صله