السيد إسماعيل الصدر

اعلام-الدفناء1

اعداد: حمود الصراف

الفاضل والمدرس السيد اسماعيل بن حيدر ابن اسماعيل بن صدر الدين بن صالح الموسوي المعروف بالصدر.
ولد السيد الجليل في مدينة الكاظمية المقدسة سنة 1340هـ، ونشأ بها على والده العالم الفاضل، فقرأ دروسه الاولية على يديه، واما سطوحه على السيد احمد الكيشوان والشيخ علي الزنجاني وجواد الصدر.
هاجر الى مديمة النجف الاشرف سنة 1365هـ لينهل منها العلم والمعرفة، فحضر ابحاث الافذاذ كالشيخ محمد رضا آل ياسين والسيد محسن الحكيم والسيد عبد الهادي الشيرازي والشيخ حسين الحلي والسيد ابي القاسم الخوئي.
عاد الى مسقط رأسه سنة 1380هـ بطلب من المؤمنين فيها واشتغل بالتدريس والبحث فابتدأ بتفسير القران في مجلس اسبوعي ودرّس السطوح العالية على شرح الكفاية والرسائل وله تلامذة افاضل.
اقام الصلاة جماعة في الصحن الكاظمي الشريف، واجيز بالاجتهاد عن السيد عبد الهادي الشيرازي والشيخ مرتضى آل ياسين ويروي اجازة عن السيد عبد الحسين شرف الدين.
ومن تلامذته اخوه السيد محمد باقر والشيخ عبد الامير قبلان والسيد علي العلوي والشيخ حسن طراد العاملي والسيد فخر الدين ابو الحسن العاملي.
ومن مؤلفاته: محاضرات في تفسير القرآن، الاخلاق ودورها في الحياة، شرح كفاية الاصول، تعليقة على المكاسب، تعليقه على العروة الوثقى، كتاب الطهارة، شرح رسالة الحقوق للامام زين العابدين عليه السلام، تقريرات الاصول من بحث الخوئي، مستدرك اعيان الشيعة، فصل الخطاب في حكم اهل الكتاب
توفي السيد اسماعيل الصدر رحمه الله تعالى في الكاظمية في السادس من شهر ذي الحجة سنة 1388هـ، ونقل الى مدينة النجف الاشرف ودفن في الصحن الشريف بحجرة رقم (48).

نشرت في الولاية العدد 89

مقالات ذات صله