التخويف سبب رئيسي للرسوب في الامتحانات

a_1_1512015

هشام اموري

أظهرت دراسة حديثة، أشرف عليها باحثون بريطانيون، أن تكتيكات التخويف قد تأتي بنتائج عكسية بالنسبة للطلاب عند خضوعهم للامتحانات النهائية.
وشملت الدراسة 347 طالبا، وكان متوسط سنهم 15 سنة في المملكة المتحدة، الذين مكثوا في برنامج الدراسة لمدة 18 شهرا لامتحان اضطروا إلى اتخاذه لتحقيق شهادة، أي ما يعادل شهادة الدراسة الثانوية في الولايات المتحدة, وقد تلقى الطلاب الرسائل المشجعة والرسائل السلبية من معلميهم قبل الامتحان. مثال على رسالة التخويف: إذا فشلت في الامتحان، لا تكون قادرا على الحصول على وظيفة جيدة أو الذهاب إلى كلية تحتاج إلى العمل الجاد.
مثال على رسالة تركز على النجاح (مشجعة): الامتحان هو مهم حقاً، حيث إن معظم الوظائف تتطلب بذل مجهود، وإذا كنت تريد الذهاب إلى كلية متميزة سوف تحتاج إلى اجتياز الامتحان بتفوق.
وأظهرت الدراسة أنه قد انخفضت دوافع الطلاب للقيام بعمل جيد، لشعورهم بالتهديد من قبل رسائل المعلمين التي تركز على الفشل، كما انخفضت درجات الامتحان بسبب تكتيكات الخوف التي يستخدمونها.
وأوضح مؤلف الدراسة (ديفيد بوتوين)، من جامعة إيدج هيل في لانكشاير، إنجلترا، أن المعلمون لم يكونوا على دراية واضحة لأفضل طريقة ممكنة لتحفيز الطلاب لإجراء الامتحانات، ولم يكونوا على علم كيف يمكن تفسير الرسائل التي ترسل إلى الطلاب حول أهمية الأداء الجيد في الامتحانات.
وأضاف (بوتوين ) أن كل الرسائل تسلط الضوء على أهمية بذل الجهد وتوفير أسباب السعي، وتختلف هذه الرسائل في التركيز على إمكانية النجاح في حين أن الآخرين يؤكدون على ضرورة تجنب الفشل.

نشرت في الولاية العدد 93

مقالات ذات صله