كلمات من نور
قال الإمام علي عليه السلام
– أصدقاؤك ثلاثة، وأعداؤك ثلاثة، فأصدقاؤك صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك. وأعداؤك عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك
– ما أكثر العبر وأقل الاعتبار
– من بالغ في الخصومة أثم ، ومن قصر فيها ظلم ولا يستطيع أن يتقي الله من خاصم
– رسولك ترجمان عقلك ، وكتابك أبلغ ما ينطق عنك
– ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء
– (وقال عليه السلام لرجل رآه يسعى على عدو له بما فيه إضرار بنفسه): إنما أنت كالطاعن نفسه ليقتل ردفه
الانسولين Insulin
هو هرمون بروتيني طبيعي يتكون من 51 حامضاً أمينيا ، تتوزع على سلسلتين AوB، تجمع بينهما جسور من ثنائي الكبريت ، وكان صاحب هذا الاكتشاف الدكتور فريدريك غرانتبانتنغ في عام 1922 ، وحصل على جائزة نوبل لعام 1923 عن هذا الاكتشاف العظيم ، ويفرز الانسولين من خلايا بيتا في جزر لانغرهاتس التي توجد في البنكرياس وتمر إلى مجرى الدم لتنظم عملية بناء المواد الكربوهيرداتية (السكر والنشا) ، ويعطى الانسولين لمرضى السكر الذين ينقص في جسمهم هرمون الانسولين، ويتم أخذها عن طريق جرعات معينة يصفها الطبيب حسب حالة المريض يوميا بالحقن تحت الجلد .
نمو سكان العالم في العصر الحديث
شهد عدد سكان العالم في العصر الحديث تزايدا مطردا بشكل لم يشهده التاريخ من قبل. و تعزى تلك الزيادة إلى انخفاض معدلات الوفيات مع بقاء معدلات المواليد مرتفعة.
كذلك كان من نتائج التقدم الكبير في مجالات الطب و العلاج الذي تصدى لكثير من الأمراض التي كانت تفتك بالإنسان و بخاصة في المراحل السنية المبكرة أن ارتفع أمد الحياة (متوسط العمر) و تجاوز 65 عاما، بعد أن كان منذ 100 سنة لا يتجاوز 40 عاما.
لقد كان عدد سكان العالم في بداية القرن 20 حوالي 1200 مليون نسمة، و قد زادوا بسرعة رهيبة خلال هذا القرن بشكل يفوق ما حدث عبر تاريخ البشرية كله، حتى إن عدد سكان العالم اليوم و نحن على مشارف القرن 21 قد وصل إلى حوالي 6000 مليون نسمة.
و لقد تباينت معدلات النمو السكاني من نمو بطيء إلى نمو سريع اعتمادا على العلاقة بين معدلات المواليد و معدلات الوفاة، و ذلك خلال العصور المختلفة.
إرضاء الناس غاية لاتدرك..!
ويطلق هذا المثل لمن يهتم ويكترث بشكل كبير بآراء وأقوال الناس، وقصة هذا المثل؛ خرج أب وابنه الفتي من قريتهما وهما يمتطيان ظهر الحمار متوجهان الى مكان يريدانه..فمرّا بجماعةٍ .. فلما رأوهم قالوا بصوتٍ عال (الجماعة):ما أقسى قلب هذا الرجل يركب الحمار المسكين هو وابنه دون رحمة أو شفقة ..فنزل الأب وترك ابنه على الحمار وأكملا طريقهما ..ثم مرّا بجماعة أخرى فلما رأوهم قالوا:انظروا الى هذا الابن العاق يركب الحمار ويترك أباه العجوز يمشي على قدميه..إيه دنيا .. ولكن الحق ليس على الابن انما على الأب الذي ليس له حول ولاقوة وربما لم يعرف كيف يربي ولده .فعندها.. نزل الابن على الفور وركب الأب وأكملا طريقهما .. فمرا بجماعة اخرى فقالوا محملقين إن هذا الأب قلبه خالٍ من العطف يركب الحمار ويترك ابنه الصغيريمشي على قدميه.. ما أبغض مثل هؤلاء الآباء يظنون أنهم أباطرة على أولادهم ..فما كان من الأب إلا وأن نزل وحمل هو وابنه الحمار على ظهريهما وقال له سر ياولدي ..فمرّا بجماعةٍ فقالوا وهم يضحكون ويقهقهون انظروا إلى هذين المجنونين إنهما يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما ..عندها زفرا لأب وقال مستسلماً…. إرضاء الناس غاية لاتدرك.
رصد ثقب اسود يلتهم غيوما غازية
ألقى علماء فلك في تشيلي أول نظرة على الإطلاق على ثقب أسود عملاق يتأهب لالتهام غيوم غازية، ويبعد الثقب عن الأرض مليار سنة ضوئية.
ورصد فريق دولي باستخدام مرصد (تليسكوب) “ألما” في صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية ثلاث غيوم تتحرك باتجاه ثقب أسود بسرعة تصل إلى 1.3 مليون كيلومتر في الساعة.
وهذه الغيوم التي تتكون في معظمها من أول أكسيد الكربون كانت تبعد “فقط” ثلاثمئة سنة ضوئية عن الثقب الأسود، في طريقها إلى فمه ليلتهمها حسب التعابير الفلكية، وفقا لبيان أصدره المرصد الأوروبي الجنوبي أمس الأربعاء.
وبحسب العلماء، فإن مرصد الطيف الميكروويفي وفّر أول دليل مباشر على نظرية أن الثقوب السوداء تتغذى على الغيوم الغازية.
وقال تيموثي ديفيز من جامعة كارديف، الذي شارك في البحث، “كانت لحظة سحرية أن نكون قادرين على مشاهدة هذه الغيوم تتوجه نحو الثقب الأسود الهائل”.
وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية إن “هذا يخبرنا المزيد عما تحب (الثقوب السوداء العملاقة) أكله وكيف تطورت”.
ولا يتمكن الباحثون من مراقبة الثقب الأسود مباشرة، وإنما يستنتجون وجوده من خلال حركة الأجسام من حوله. وذلك أن الثقوب السوداء مناطق فائقة الكثافة في الزمكان (الزمان والمكان)، وذات قوة جاذبية عظيمة، لدرجة أنه حتى الضوء لا يمكنه الهروب منها، الأمر الذي يجعلها خفية.
وتمت عملية الرصد هذه صدفة، حيث كان الفريق يحاول قياس عدد النجوم المولودة في المجرة، عندما لاحظوا حركة الغيوم.
نشرت في الولاية العدد 96