مسائل شرعية تخص الشعائر الحسينية

نقدم هذه المجموعة من المسائل الشرعية مع أجوبتها طبقا لفتاوى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف آملين الانتفاع بها
السؤال: أری بعض الأشخاص عندما يصلون إلی ضريح الإمام المعصوم (عليه السلام) يسجدون عند بوابة الضريح ما حكم ذلك الفعل؟
الجواب: لا يجوز السجود لغير الله تعالى، فإما أن يسجد لله تعالی عند بوابة الحرم الشريف شكراً لله حيث وفقّه لزيارة الإمام (عليه السلام)، ويقصد بذلك الخضوع وإظهار التذلل والعبودية لله تعالی حيث مهّد له المقدمات وسهّل له الزيارة، وإما أن ينحني ويقبّل عتبة الإمام (عليه السلام) لا بقصد العبودية بل لمجرد الاحترام وإظهار الحب والولاء، والأحوط أن لا يضع جبهته علی الأرض ولا يكون كهيئة الإنسان الساجد حين تقبيل العتبة الشريفة.

السؤال: ما حكم التبرك بتقبيل المنبر الحسيني؟ وكذا تقبيل الراية الخاصة بمأتم سيد الشهداء، وجدران الحسينية؟
الجواب: لا مانع من ذلك، ولا شك في جواز التبرك بكل ما يتعلق بسيد الشهداء وسائر الأئمة الطاهرين (عليهم السلام).

السؤال: هل يجزئ في الزيارة والدعاء الإستماع أو لا بد من التلفظ؟
الجواب: لا بد من التلفظ.

السؤال: التدافع بين الزوار في أثناء الزيارة لأجل الوصول إلى الضريح المقدس مما يؤدي إلى الإرباك في حركة الزائرين، ما حكمه؟
الجواب: يجوز إلّا إذا لزم منه محذور شرعاً، كإيذاء الآخرين من تعريضهم للضرب وغيره من سائر أنواع الأذى، أو استلزام هتك حرمة المكان المقدس بمثل الصياح والشجار والكلام البذيء، وما شاكل ذلك.

السؤال: في كل مرقد شريف هناك: حائر المرقد وصحن المرقد وحرم المرقد والضريح المبارك، فهل يكفي الزائر أن يأتي إلى الحائر والصحن فقط أم يلزم أن يصل إلى الضريح المقدَّس؟
الجواب: لا يلزم الوصول إلى الضريح المقدَّس.

السؤال: هل غسل الزيارة يغني عن الوضوء؟
الجواب: لا يغني عن الوضوء، ولكنه يثاب عليه.

السؤال: إذا وصلت إلى المرقد المقدس وأديت الزيارة فدخل وقت الفريضة، أيهما أقدم صلاة الفريضة أم صلاة الزيارة؟
الجواب: الأفضل تقديم صلاة الفريضة.

السؤال: ما الحكم في شخص يقوم بتأخير الصلاة بحجة القيام على خدمة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)؟
الجواب: لا ينبغي ذلك، ولا يجوز التأخير عن تمام الوقت.

السؤال: بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) ومرور الزائرين على المواكب الحسينية ومكثهم عندها وبسبب التعب والإرهاق، فإنهم كثيراً ما ينسون حاجياتهم لدى المواكب، ولكن هناك صعوبة في العثور على أصحابها، لعدم وجود آثار تدل عليهم. فما هو تكليف أصحاب تلك المواكب؟
الجواب: مع اليأس من الوصول إلى صاحبها يتصدق بها على الفقراء المتدينين، نيابة عنه.

السؤال: بالنسبة إلى السائرين لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، يقوم بعض السائرين بإهداء بعض الخطوات إلى الوالدين والأهل والأصدقاء، فهل يحصل من يهدي ثواب بعض الخطوات على نفس ثواب المهدى إليه؟
الجواب: نعم يحصلون عليه إن شاء الله تعالى.

السؤال: هنالك ظاهرتان تحصلان كل عام في المسير إلى كربلاء في زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام):
1- سير الأخوة الوافدين إلى كربلاء المقدسة على الطريق المخصص للسيارات، فهل يجوز ذلك مع العلم أن الطريق (سايد واحد فقط)؟.
2- يضع الإخوة أصحاب المواكب الذين يقومون بخدمة زائري الإمام الحسين (عليه السلام) حواجز في طريق السيارات لتخفيف السرعة حفاظاً على الزائرين، فهل يجوز ذلك؟.
الجواب:
1- ينبغي تنظيم المسير بحيث ينتفع منه الطرفان.
2- لا مانع من ذلك بالتنسيق مع شرطة المرور.

نشرت في الولاية العدد 122

مقالات ذات صله