رسول كاظم عبد السادة
السيد موسى بن جعفر بن محمد بن محمد تقي بن رضا بن مهدي بحر العلوم الطباطبائي، عالم وأديب وشاعر، ولد في النجف الأشرف في شهر جمادى الاخرة سنة 1327هـ ونشأ على والده، دخل المدارس الرسمية وتخرج فيها وانصرف لتحصيل العلوم الشرعية على السيد محمد تقي بحر العلوم والشيخ محمد رضا المظفر، ثم خارجا على السيد الحكيم والشيخ حسين الحلي والسيد حسن البنجوردي والسيد الخوئي والشيخ ضياء الدين العراقي.
نظم الشعر واجاد فيه واكثر من نظم التواريخ الشعرية في الحوادث والمناسبات،شارك في تاسيس جمعية الرابطة الادبية واسهم في تكوين فكرة جمعية منتدى النشر، وله ديوان شعر، توفي في النجف سنة 1397.
كتب هذه القصيدة مؤرخاً نصب الباب الذهبي في الحرم العلوي وقد كتبت بالميناء على جوانب الباب نفسه عام 1376هـ
أوتيت سؤلك فاستأنف من العمل يامن أتى زائرا قبر الامام علي
نهضت للحق تستهدي مراشده والحق أوضح من نار على جبل
هذا الوصي ولا يخفى له أثر فكيف يخفى وسرالله فيه جلي
كذكره قبره لا ينمحي أبدا كانه سرمدي في البقا أزلي
تكسو من الذهب الابريز قبته يد الولا حلة من أجمل الحلل
صفراء يفعل بالألباب منظرها فعل المدام بلب الشارب الثمل
شمس من النجف الاعلى تشع سنا يضيق عنه نطاق الاعين النجل
ان قلت شمس الضحى قالوا أعد نظرا الشمس ذات زوال وهي لم تزل
تقدست قبة ضمت قرارتها خير الوصيين تالي سيد الرسل
حضيرة القدس والاملاك تسكنها اجل فثم نعيم دائم الاكل
يسودها الصمت لم يسمع بحضرتها من الجلال سوى انشودة القبل
انشودة لم يوقع لحن نغمتهما الا شفاه ذوي شوق بلا ملل
تهوي القلوب عليها غير ان لها من الزحام يد الوفاد لم تصل
تحملوا السفر المضني لبلغتها على رواحل لم تشكو من الكلل
نشرت في الولاية العدد 79