من وصايا الإسلام للزوجة تجاه زوجها

ezdevaj

ان البنى الاساسية التي اعتمدها الاسلام في بناء المجتمع هي الاسرة وبهذا يكون قد افترق عن مبتنيات الغرب الليبرالي في اعتماد الفرد كلبنة اساس فيه، لذا أكد الله تعالى على الزواج وأهميته في تكوين الأسرة المثالية كما في الآية الكريمة (وَمنْ آياتهِ أَنْ خلَقَ لَكُم منْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجا لِّتسكُنوا إِلَيها وَجعلَ بينكُم موَدَّةً وَرَحمةً إِنَّ في ذَلكَ لَآياتٍ لِّقَوْمٍ يتفَكَّرُونَ).

وقد وردت روايات صادرة عن أهل البيت (عليهم السلام) بينت لنا كيفيه تعامل الزوجين فيما بينهما، سنذكر خمس وصايا بهذا المبحث تأخذ جانب واجبات الزوجة الصالحة الناجحة التي أوصى بها الشارع الإسلامي الزوجة من اجل الحفاظ على العش الزوجي لبناء مجتمع سليم:
1.لا تُحمّلي زوجك ما لا يطيق ولا تطلبي منه المعجزات ولا تثقلي كاهله بالديون من أجل النزوات والزينة والفخر وما شابه ذلك.
فيقول رسول الله (صلى الله عليه و آله): (أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه ومالا يطيق لم يقبل الله منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان).
2. عليك ألا تستحي منه في المعاشرة بل كوني معه صريحة ومكشوفة وبلا حياء فيما يتعلق بهذا الأمر ولا تتحفظي منه إطلاقاً.
روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: (لا أخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إن من خير نسائكم الولود الودود، الستيرة العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان مع غيره، التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها).
ويقول الصادق (عليه السلام): (خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء).
3. لا تهملي جمالك له، فزينة المرأة للزوج أمر ضروري لاستمرار الحياة الزوجية فتزيني له وتعطري لأستقباله.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاءت امرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟ قال: أكثر من ذلك، فقالت: فخبرني عن شيء منه فقال: ليس لها أن تصوم إلا بإذنه يعني تطوعا ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه وعليها أن تطيب بأطيب طيبها وتلبس أحسن ثيابها وتزين بأحسن زينتها وتعرض نفسها عليه غدوة وعشية وأكثر من ذلك حقوقه عليها.
4. استقبليه عند الباب بابتسامة عذبة ووجه ضاحك.
جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني، وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموما قالت لي: ما يهمك إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل لك به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هما، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله عمالا وهذه من عماله لها نصف أجر الشهيد.
5. أخدمي زوجك، لأن خدمتك في البيت تبرع إنساني منك تجاه الزوج والأولاد، والخدمة الزوجية من أسباب دوام الزواج والحب، ولها ثواب عند الله.
يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح، وايما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام، أغلق الله عنها سبعة أبواب النار،وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت).

نشرت في الولاية 92

مقالات ذات صله