مرافئ 97

من اقوال الامام علي عليه السلام:

وقال عليه السلام: أول عوض الحليم من حلمه أن الناس أنصاره على الجاهل
وقال عليه السلام: من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن خاف أمن، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم
– وقال عليه السلام: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك ” ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ”
ـ أمير المؤمنين عليه السلام: الاخلاص شيمة أفاضل الناس.
ـ وقال عليه السلام: كل معاجل يسأل الانظار وكل مؤجل يتعلل بالتسويف
ـ وقال عليه السلام: إذا أرذل الله عبدا حظر عليه العلم
ـ وقال عليه السلام: اعلموا علما يقينا أن الله لم يجعل للعبد وإن عظمت حيلته واشتدت طلبته وقويت مكيدته أكثر مما سمى له في الذكر الحكيم، ولم يحل بين العبد في ضعفه وقلة حيلته وبين أن يبلغ ما سمى له في الذكر الحكيم. والعارف لهذا العامل به أعظم الناس راحة في منفعة. والتارك له الشاك فيه أعظم الناس شغلا في مضرة ورب منعم عليه مستدرج بالنعمى، ورب مبتلى مصنوع له بالبلوى. فزد أيها المستمع في شكرك، وقصر من عجلتك، وقف عند منتهى رزقك.

 

الجود والكرم

حكى احد العلماء: (كنت جالسا قرب تل الزينبية في مدينة كربلاء وبجانبي رجل واقف وفي الاثناء وقعت عيني على المرحوم اية الله العظمى السيد ابي الحسن الاصفهاني اكبر مراجع زمانه قد خرج مع مرافقيه من حرم الامام ابي عبد الله الحسين عليه السلام والتفت فجأة الى الرجل الذي كان واقفا عندي فرأيته انطلق منفعلا نحو السيد الاصفهاني وهو يقول بصوت عال(سوف اشتمه بئس شتيمة)
وبعد دقائق رأيته عاد باكياً عليه آثار الخجل والندامة
فسالته عن سبب هذه المفارقة العجيبة، حتى بين لي الموقف الاول وهذه المفارقة فقال:
لقد شتمت السيد حتى باب منزله وهناك عند الباب توقف السيد وطلب مني الانتظار، دخل ثم رجع وبيده مبلغا من المال اعطاني إياه وقال لي: راجعنا لدى كل مضيقة تعترضك اذ اخشى ان تراجع غيرنا فلا يقضي حاجتك ولي اليك حاجة هي انني اتحمل كل شتيمة موجهة الي شخصيا ولكن ارجوك ان لا تشتم عرضي وأهل بيتي فاني لا أتحمل ذلك، وأضاف الرجل وهو يرتجع : ان هذه الكلمات التي قالها لي السيد الاصفهاني تركت اثراً بالغاً في اعماقي حتى كدت أخر على الارض وهذه دموعي جرت بلا ارادة مني واني أشعر برعشة في أعماقي كما تراني.
من كتاب الاخلاق والاداب الاسلامية/152

شعب الصبر

عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) الصبر على اربع شعب: الشوق والشفقة والزهادة والترقب فمن اشتاق الى الجنة سلا عن الشهوات ومن اشفق عن النار رجع عن المحرمات ومن زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات(كنز العمال)
يقول الشاعر:
ان للصابر اجرا
وسموا لدرج
ليس في الصبر عناء
من بلاء وحرج
فهو سر مستسر
وهو مفتاح الفرج

سال مدير موقع بناء تحت الانشاء ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ..
فسال الاول: ماذا تفعل؟
فقال: اكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي..
ثم سال الثاني السؤال نفسه..
فقال: اقص الحجارة باشكال جميلة ومتناسقة..
ثم سال الثالث فقال: الا ترى بنفسك انا ابني ناطحة سحاب
فرغم ان الثلاثة كانوا يؤدون العمل نفسه الا ان الاول راى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة.

معنى ذكاء في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي

ذَكَاء:( اسم)
ذَكَاء: مصدر ذَكَى
ذَكاء:( اسم)
مصدر ذَكا
ذَكاءُ النَّارِ: شِدَّةُ وَهْجِها
ذَكاءُ الإِنْسانِ: قُدْرَتُهُ على الفَهْمِ والاِسْتِنْتاجِ والتَّحْليلِ والتَّمْيِيزِ بِقُوَّةِ فِطْرَتهِ وَذَكاءِ خاطِرِهِ
الذَّكَاءُ: الجمرة الملتهبة
الذَّكاء الاجتماعيّ: حسن التّصرُّف في المواقف والأوضاع الاجتماعيّة
ذكاء اصطناعيّ: قدرة آلة أو جهاز ما على أداء بعض الأنشطة التي تحتاج إلى ذكاء مثل الاستدلال الفعليّ والإصلاح الذَّاتيّ
ذُكاء:( اسم)
ذُكاء: الشَّمْسُ
اِبْنُ ذُكاءٍ: الصُّبْحُ
ذكاء:( اسم)
ذكاء: مصدر ذَكوَ
ذَكَى:( فعل)
ذَكَى، يَذْكِي، مصدر ذَكَاءٌ
ذَكا الوَلَدُ: كانَ ذَكِيَّ الفَهْمِ، مُتَوَقِّدَ البَصيرَةِ
ذَكى عَقْلُهُ: اِشْتَدَّتْ فِطْنَتُهُ
ذَكا:( فعل)
ذَكَا، يَذْكُو، مصدر ذُكُوٌّ، ذَكاءٌ، وذَكًا، وذَكاءً و ذَكاةٌ فهو ذاك، والمفعول مذكوّ وذَكِيّ
ذَكَتِ النَّارُ: اِشْتَدَّ لَهيبُها
ذَكَتِ الشَّمْسُ: اِشْتَدَّتْ حَرارَتُها
ذَكَتِ الحَرْبُ: اِشْتَدَّتْ
ذَكَتْ ريحُ المِسْكِ: فاحَتْ رائِحَتُهُ، سَطَعَتْ
ذَكا الشَّاةَ ذَكاةٌ: ذَبَحَها
ذكا الشَّخصُ: كان سريع الفهم، متوقِّد البديهة
ذكا عقلُه: اشتدت فطنتُه
ذَكوَ:( فعل)
ذكُوَ يَذكُو، اذْكُ، ذكاءً وذكاوةً، فهو ذكيّ والجمع: أذكياءُ
ذَكُوَ الوَلَدُ: اِشْتَدَّتْ نَباهَتُهُ وَذَكاؤُهُ بَعْدَ خُمولٍ وَبَلادَةٍ، ذَكِيَ، ذَكَى
ذَكُوَ قلبُه: حَيَّ بعد بَلادة
ذَكيَ:( فعل)
ذكِيَ يَذكَى، اذْكَ، ذكاءً وذَكًا، فهو ذكِيّ فهو ذَكيّ والجمع: أذكياءُ
ذَكِيَ الوَلَدُ: اِشْتَدَّتْ نَباهَتُهُ وَذَكاؤُهُ

مقالات ذات صله