مرافئ 100

من اقوال الامام امير المؤمنين عليه السلام:

ـ أوضع العلم ما وقف على اللسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والاركان
ـ لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث في نكبته، وغيبته ووفاته
ـ أول عوض الحليم من حلمه أن الناس أنصاره على الجاهل
ـ إن الايمان يبدو لمظة في القلب كلما ازداد الايمان ازدادت اللمظة
ـ يا أسرى الرغبة أقصروا فإن المعرج على الدنيا لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان، أيها الناس تولوا من أنفسكم تأديبها واعدلوا بها عن ضراوة عاداتها
ـ إن الله سبحانه وضع الثواب على طاعته والعقاب على معصيته ذيادة لعباده عن نقمته وحياشة لهم إلى جنته أيها الناس اتقوا الله فما خلق امرؤ عبثا فيلهو، ولا ترك سدى فيلغو. وما دنياه التي تحسنت له بخلف من الآخرة التي قبحها سوء النظر عنده

من سمات الشخصية القيادية

– يتحلى بالقدرة على ضبط النفس والنضج الانفعالي.
– له القدرة على اكتساب المؤهلات التي تساعده على النجاح في إدارة مؤسسته.
– يتحلى بالجاذبية.
– يتميز بذكاء اجتماعي عال يمكنه من معرفة نفسيته ونفسيات الآخرين.
– يتمتع بسلطة عالية تساعده على السير في عمله.
– يتحلى بالمرح والدعابة بشكل منطقي ومعقول.
– يتخذ القرارات الصائبة.
– يحل المشاكل بأقصر الطرق وأقل التكاليف.
– يتمتع بفن اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب.
– لا تهمه الأقوال والإشاعات التي لا أساس لها من الصحة.
– ملتزم بالقيم الاجتماعية والعادات والتقاليد.
– لديه القدرة على توزيع المهام والأعمال على من حوله بحكمة بالغة.
– لديه قدرة على الانتظام في العمل.
– مثقف وواسع الاطلاع والمعرفة.
– خلاق، فلديه القدرة على الإبداع والابتكار.

أن صدقناك اغضبناك

شكا الحجاج يوما سوء طاعة أهل العراق وسقم مذهبهم ، وسخط طريقتهم، فقال لة جامع المحاربى وكان شيخا صالحا خطيبا لسنا: اما انهم لو احبوك لاطاعوك، على أنهم ما شنئوك لنسبك ولا لبلدك ولا لذات نفسك، ولكنهم نقموا افعالك، فدع ما يبعدهم عنك الى ما يدنيهم منك، والتمس العافية ممن دونك تعطها ممن فوقك، وليكن ايقاعك بعد وعيد ووعيدك بعد وعدك.
فقال لة الحجاج: والله ما ارى ان ارد بنى اللكيعة الى طاعتى الا بالسيف. فقال جامع: أيها الامير، ان السيف اذا لاقى السيف ذهب الخيار.
فقال الحجاج : الخيار يومئذ لله .
قال جامع: اجل ولكن لا تدرى لمن يجعلة الله.
فغضب الحجاج وقال: يا هناه، انك من محارب.
فقال جامع:
وللحرب سمينا وكان محاربا
اذا ما القنا امسى من الطعن احمرا
فقال لة الحجاج: والله لقد هممت أن اخلع لسانك فأضرب به وجهك .
قال جامع: ان صدقناك اغضبناك، وان كذبنا اغضبنا الله، وغضب الامير اهون علينا من غضب الله.
فانشغل الحجاج ببعض الامور … فخرج جامع خلسة من المكان.

 

مقالات ذات صله