مرافئ 113

من حكم الامام امير المؤمنين عليه السلام

• الظفر بالحزم . والحزم بإجالة الرأي . والرأي بتحصين الأسرار
• إن الأمور إذا اشتبهت اعتبر آخرها بأولها
• خذ الحكمة أنى كانت، فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن
• من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه .
• من كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ
• إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاءوا به
• لا يستقيم قضاء الحوائج إلا بثلاث: باستصغارها لتعظم، وباستكتامها لتظهر، وبتعجيلها لتهنؤ

 

البهتان..
من الذنوب الكبيرة

البهتان هو نسب العيب الى شخص ليس فيه ذلك العيب، كما بينه الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله: (.. ان من البهتان ان تقول في أخيك ما ليس فيه)، وقد جاء في المكاسب للشيخ الأنصاري ( وهو أغلظ تحريما من الغيبة ووجهها ظاهر لأنه جامع بين مفسدتي الكذب والغيبة ويمكن القول بتعدد العقاب من جهة العناوين والمركب)
ومن انواع البهتان على الكافر حرام، روي إن طعمة بن بيرق كان له ثلاث اولاد بشر ومبشر وبشير وكان بشر من هؤلاء الثلاثة رجلا منافقا دخل ليلا على دار قتادة بن النعمان وكان فيها دقيق مخزون في وعاء جلد الخروف فسرقه ومضى به الى دار زيد بن السهين وكان يهوديا فاودعه عنده فلما عرف قتادة بالخبر جاء الى دار اليهودي فإنكر اليهودي فجاء الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وشكا الحال وجاء بنو بيرق يكلمون رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان يجادل عنهم فهّم رسول الله ان يعاقب اليهودي فنزل قوله تعالى (انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما)

 

اينشتاين والسائق

  سئم العالم اينشتاين من تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى المحاضرة. قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أني أنوب عنك في محاضرة اليوم، خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك. وبيني وبينك شبه ليس بالقليل.. ولأني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية…؟؟؟
 فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالِم العبقري الذي كان يرتدي بزة السائق في الصفوف الخلفية.. وسـارت المحاضرة على ما يرام…إلى أن وقف بروفيسور مغرور … وطرح سؤالاً من الوزن الثقيل وهو يحس بأنّه سيحرج به أينشتاين هنا ابتسم السائق الظريف وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلّف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالردّ عليه وبالطبع فقد قدّم «السائق» رداّ جعل البروفيسور يتضاءل خجلاً
نشرت في الولاية العدد 113

 

مقالات ذات صله