مرافئ 127

من درر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام):

* إِنَّهُ لَيْسَ لِأََنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ، فَلاَ تَبِيعُوهَا إِلاَّ بِهَا
* إِنَّ مَنْ بَاعَ نَفْسَهُ بِغَيْرِ الْجَنَّةِ فَقَدْ عَظُمَتْ عَلَيْهِ الْمِحْنَةُ
* عِبَادَ اللَّهِ اللَّهَ اللَّهَ فِي أَعَزِّ الْأَنْفُسِ عَلَيْكُمْ وَأَحَبِّهَا إِلَيْكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْضَحَ لَكُمْ سَبِيلَ الْحَقِّ وَأَنَارَ طُرُقَهُ فَشِقْوَةٌ لَازِمَةٌ أَوْ سَعَادَةٌ دَائِمَةٌ
* شَدُّ النَّاسِ نِفاقَاً مَنْ أَمَرَ بِالطَّاعَةِ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا وَنَهى عَنِ المَعْصِيَةِ وَلَمْ يَنْتِهِ عَنْها.
* كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً، وَبِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً
* أَعْوَنُ شَيْ ءٍ عَلَى صَلَاحِ النَّفْسِ الْقَنَاعَةُ

رجل يشتم قنبر خادم أمير المؤمنين (عليه السلام)
سمع الامام امير المؤمنين (عليه السلام) رجلا يشتم قنبر وقد رام قنبر ان يرد عليه فناداه امير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: مهلا يا قنبر دع شاتمك مهانا ترضى الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه.


الإنسان بين الجنة والنار
يقال إن حكيما سأل ابنه ما هو أخبث ما في الانسان؟
قال الولد: اللسان يا أبي
قال الأب: لماذا ؟
قال الولد: لأنه ان خبث وفسد يؤدي بصاحبه إلى الهلاك والى النار
قال الاب: وما هو اطيب ما في الأنسان
قال الولد : اللسان يا أبي
قال الأب: ولماذا؟
قال الولد: لانه ان طاب وحسن قاد صاحبه إلى النجاة والى الجنة.

البخيل مع الفقراء
اشترى احد البخلاء دارا وانتقل اليها فوقف ببابه سائل فقال له البخيل: يفتح الله عليك .. ثم وقف ثان، فقال له مثل ذلك، ثم وقف ثالث فقال له مثل ذلك، فالتفت الى ابنته فقال لها: ما أكثر السؤال في هذا المكان.
فقال: ما دامت الاعطيات على هذا المنوال فلا بأس علينا من كثرة السائلين.

نشرت في الولاية العدد 127

مقالات ذات صله