المطابع وحركة النشر والتأليف في النجف الاشرف سابقــــــا وحاضـــرا


علي الوائلي
عرفت مدينة النجف الاشرف بوفرة نتاجها العلمي وزخم تيارها الفكري والتخصص مع التوسع في علومها الدينية إذ زخرت بنتاجات العديد من المؤلفين والكتّاب الذين طبعوا مؤلفاتهم في مطابعها ومما لا يقبل الشك فان كثرة هؤلاء العلماء والمؤلفين والباحثين دعا الى وجود مطابع لنشر نتاجاتهم فظهرت اولى مطبعة عام 1908 كمطبعة حجرية ومقرها في النجف الاشرف وازدادت بعدها المطابع الحجرية لتصل الى الحديثة منها مع تنامي حركة النشر والتأليف وتطور الطباعة من خلال الحداثة والجمال في اخراج المطبوع فاخذت النجف تنافس المدن المعروفة في الطباعة خارج العراق وتنافس العاصمة بغداد وقد شهدت فتورا في بعض السنوات منذ تاسيس اول مطبعة فيها ولاسباب مختلفة سنبحثها مع عدد من القراء والكتاب وذوي الشان.
ـ عام 1908 تاسست اول مطبعة في النجف تسمى المطبعة العلوية
ـ النجف الى الان مازالت مقرا لطباعة الكتاب ويؤمها كثير من القراء والكتاب
ـ المطبعة تنتج مايعطى لها فالنجف تبقى هي القمة
ـ المطابع النجفية في بداياتها حققت انتصارات ثقافية كبيرة لان الكتب التي طبعت فيها ذهبت الى انحاء العالم وجاء اخرون من انحاء العالم ليطبعوا فيها
ـ النجف تنافس بغداد وبيروت
الأستاذ صاحب الكتبي صاحب دار للنشر وهي ( دار الكتبي ) يذكر اسبابا لظهور اولى المطابع في النجف إذ يبين بان النجف كعاصمة اسلامية عربية لها تاريخها العريق في تاسيس اقدم المطابع في العراق وهي المطابع العلمية والغري والعدل والقضاء والحيدرية وغيرها الكثير حيث استوردت المكائن الحجرية من الهند وكانت مكانا للادب والتراث والشعر ومكانا لطباعة الكتب الدينية والحوزوية والفقهية ولازالت الى الان مقرا لطباعة الكتاب ويؤمها الكثير من القراء والكتاب لطباعة الكتب الدينية والفقهية والحوزوية وقد ازدهرت حركة التأليف والنشر في النجف لاسباب، منها انها عاصمة دينية وعاصمة عربية يؤمها المؤلفون والكتاب من جميع انحاء العالم مع وجود المدارس الدينية مما يشجع على الطباعة والتاليف والنشر ووجود الكثير من المطابع في النجف وكذلك وجود الكثير من المؤلفين والكتاب في صنوف الشعر والتراث والفقه والادب والفلسفة فكل هذه العوامل اجتمعت لتكون النجف مقرا مهما ومحطة مهمة للطباعة والنشر والتأليف.
ـ كنز المخطوطات والمحققين
اما المؤرخ العراقي الدكتور حسن الحكيم اوضح بان النجف الاشرف خصت بالحركة العلمية وهذا ما ابرز عن ظهور مؤلفين وكتاب وقبيل ظهور المكتبات كانت هناك كتب مخطوطة والمخطوطة هي مخازن الكتب الغاصة بالمخطوطات وتحتاج اليوم الى تحقيق ونشر حتى يعاد احيائها .
المطابع التي حولت المخطوط الى مطبوع، تحديدا في عام 1908 أي في اواخر العصر العثماني فكانت الدولة العثمانية في نهاياتها الاخيرة وماكانت تمتلك من المكتبات الا الرسمية في بغداد على اعتبار انها مركز السلطة في العراق في عام، ففي العام 1908 تاسست اول مطبعة في النجف تسمى المطبعة العلوية وهذه المطبعة كانت من المطابع الحجرية والمطابع الحجرية أبقت لدينا الكثير من الكتب، وبهذه المطبعة استعانت الحركة العلمية في بغداد بطبع الكتب، فليس في بغداد مايكفي لطبع هذه الكتب، وبعدها بعام واحد أي في العام 1909 تاسست مطبعة حبل المتين كمطبعة جلبت من الهند وكان جلال الدين الحسيني من سكان مدينة النجف حينها بدأت نهضة توسعة حركة النشر ولعبت الحركة التجديدية التي قادها الشيخ محمد كاظم الاخوند الخراساني دورا كبيرا في عملية نشر الثقافة ونشر المعرفة، عقب هذا الحراك احداث أدت الى خمول اوعرقلة هذه النهضة في الطباعة والنشر بعد تعرض العراق الى الحرب العالمية الاولى ثم دخول الانكليز للعراق ثم الحركات التي حصلت كثورة النجف وثورة العشرين والثورات الاخرى فبعد استقرار الوضع من عام 1920 تقريبا بدات المطابع الجديدة ومنها المطبعة المرتضوية اسسها الشيخ محمد صادق الكتبي وابنه محمد كاظم الذي حولها لاسم المطبعة الحيدرية ومازالت الى يومنا هذا وان كان اصحابها قد سفِّروا الى ايران لكن اليوم حفيده يقوم بادارة المكتبة الحيدرية في قم واحتفظوا بهذا الاسم الى يومنا هذا.
والمطبعة الحيدرية تعد قفزة في عالم الطباعة لان عملية التطوير كانت كبيرة وكان للشيخ محمد كاظم الكتبي دورا كبيرا ثم بدات المطابع الحديثة وانتقالها من الحجرية الى الحديثة.
ـ للصحافة دور في ازدهار الطباعة
ويستطرد الحكيم ايضا بانه وبعد الحيدرية بدا نوع من التنافس على الطباعة وكانت مطبعة الغري وهاتان المطبعتان مطبعة الغري والحيدرية تنتميان الى اسرة واحدة, واذ ان مهنة الطباعة كانت قائمة وموجودة وكان للصحافة النجفية دور بارز ايضا لان الصحافة كان لها باع في الشراء والقراءة والنشر ولذلك كانت تطبع داخل المدينة وان كانت على نطاق محدود وان بعض الشركات تاسست في النجف من قبل التجار الذين أسهموا في تأسيس مطابع تجارية وكان لها دور من الجانب الاقتصادي لكن بعض المطابع كان عمرها قصير فسرعان ما تبقى لمدة محدودة من الزمن ثم تنتهي, وبعض المطابع كانت خاضعة للمؤسسات مثل جمعية الرابطة الادبية وجمعية منتدى النشر التي نشأت معها مطابع مثل المطبعة العلمية ومطبعة الاداب ودار النشر والتاليف ومطبعة النعمان، فحينما تاتي الى مدينة النجف الأشرف تطل عليك مجموعة من المطابع المنتشرة التي اخذت دورا واضحا في الطباعة واليوم لو نظرنا الى المكتبات وشاهدنا الكتب المطبوعة في النجف سواء على صعيد النجف او العراق تجد عددا كبيرا من هذه الكتب فالكثير من الكتاب كانوا يختارون النجف للطباعة لوجود الرصانة والقوة فيفضلون هذه المطابع على بغداد، فحتى في بغداد انا التقيت بعدد من الكتّاب الجامعيين وهم يطبعون في النجف ويقولون بان الطباعة في النجف هي افضل واتقن.
ـ الطباعة والحركة الفكرية
اما الدكتور صاحب نصار استاذ الدراسات العليا بكلية الفقه يشير الى ان هناك اتصالا وثيقا بين المطابع والحركة الفكرية والعلمية في النجف، فالمطبعة لاتاتي من فراغ وانما من تتابع وتراكم الأفكار ومن الخلفية الثقافية والعلمية، والنجف تمثل القمة في الابداع الادبي والثقافي والسياسي والعلمي وما الجمعيات الثقافية والادبية الا صورة ناطقة لهذا الجانب، فالمنتديات الادبية والثقافية ستتنتج حتما هذا التراكم الفكري والثقافي، وعلى سبيل المثال لو اخذنا فلسطين وكم كتبوا عنها ككتاب (فلسطين في الشعر النجفي المعاصر) وهناك شعراء من رجال الدين كالشبيبي وغيره وكذلك العلماء والفقهاء والمثقفين، والعطاء كبير فالنجف تمثل العالم وتمثل الابداع فظهرت المطابع فيها، لان المطبعة تنتج مايعطى لها، والنجف اليوم تبقى هي القمة على الرغم من ان حركة النشر قليلة لو قورنت مع السابق.
ويعود الحكيم ليضيف بان الطباعة في بيروت كانت مزدهرة لأسباب عدة منها ان الحركة الثقافية لم تستمر على وتيرة واحدة في النجف فهي تصاعدت تقريبا الى العام 1958 اي نهاية العهد الملكي بعدها بدات الاحداث قلقة أي بعد هذا التاريخ أثر المشاكل والأحداث الكبيرة العديدة التي اصابت هذا الجانب بالفتور ولذلك فكر الكثير من الكتاب ان يطبع خارج العراق ولذلك اتجهت نحو بيروت بسبب فسحة الامان الموجود وللاتقان لكن هذا لم يكن مانعا من ان تستمر الطباعة.
ـ أحداث التغيير وانتعاش الطباعة
لكن بعد سقوط النظام المقبور وانفتاح العراق على العالم استشعرت النجف بان تستعيد دورها في الطباعة وان تعيد ريادتها والمنافسة كما كان في بداياتها فبدات حركة الطباعة من جديد وهذا ما يوضحه الكتبي ويضع اسبابا له بقوله اصبح الكثير يتجه للنجف لاسباب منها قلة الاسعار وسهولة وصول الكتب وقرب النجف على بغداد والمناطق الجنوبية فشجعت الكثير من المؤلفين لطباعة نتاجاتهم الادبية والدينية والثقافية والفقهية وبدأ الكثير في ترك بيروت ومطابعها لغلاء الاسعار وبعدها الجغرافي وتاخير وصول الكتب ومع كل هذه العوامل أعيدت للنجف اهميتها ومكانتها ومكانة الكتاب العراقي ولا سيما الديني في هذه المدينة .
ويتشارك الصحفي فراس الكرباسي بالحديث مع الكتبي بان حركة المطابع في النجف كانت سابقا تعد فيها اقدم مطبعة وهذا يدل على اهمية كبيرة في تاليف الكتب في هذه المدينة سواء الدينية او العلمية والاكاديمية والمطابع عرفت منذ البداية للقرن التاسع عشر انتشارها ونموها وانفتاح المطابع على المطابع البريطانية والالمانية والسويدية لكنها انحسرت في فترة الحصار الاقتصادي ابان النظام المقبور وازدهرت فيها طباعة الاوفسيت او النسخ الورقي وبعد سقوط النظام نرى ان المطابع النجفية الى حد كبير تطبع الكتب بشكل اكثر دقة واكثر اهتماما ودخلت فيها خطوط اخرى من عناصر الجمالية في الطباعة فبدل الذهاب الى ايران او لبنان بدأ يطبع في النجف وهذا يدل على التطور في الطباعة رغم المعوقات في العمل كتأخر وصول الورق ومد الطاقة للمطابع وغيرها وشهدت في العام الاخير تطورا كبيرا وبشكل ملحوظ .
ـ انتصار الكتاب النجفي المطبوع
فيما يؤكد البروفيسور صباح عنوز وهو المؤلف لعدد من الكتب واستاذ للدراسات العليا بجامعة الكوفة بان الذي يلقي نظرة على المطابع النجفية يجدها في بداياتها قد حققت انتصارات ثقافية كبيرة لان الكتب التي طبعت فيها ذهبت الى انحاء العالم وجاء اخرون من انحاء العالم ليطبعوا في النجف فكانت بؤرة اشعاعية في الطباعة وكانت تلك المطابع على آلياتها السابقة يهتم بها الطابع او المطبعي بلغة المقال ولغة الكتاب والاهتمام بالمعلومة التاريخية لانه يرى الكتاب الذي يطبعه يراه كتابا مقروءا لدى الاخرين.
ويشير المؤرخ الحكيم الى اسباب مختلفة لازدهار الطباعة وكذلك الى الفتور الذي اعتراها حيث يقول بان من الحوافز ومما شجع لوجود الطباعة في النجف هو وجود تيار فكري وكثيرا ما يكون اصلاحيا وكثيرا من الكتب قد نالت ضجة في المجتمع لانها لا تتلائم على الخط العام على الرغم من وجود الدولة والامن تطبع هذه الكتب وقد يكون العامل الاقتصادي له دور ولذلك الاختيار هو فعلا بان حركة الطباعة في النجف هي ارخص من غيرها ومع الاتقان باعتبار وجود خبرة للنجفيين في العديد من المطابع كمطبعة النعمان فكانت راقية وهي من المطابع الشهيرة ومطبعة الاداب في السبعينيات من القرن الماضي فاخذت تنافس مطابع بغداد، ومطبعة الغري كذلك على اعتبار انها مطبعة عريقة وقديمة لكن المطابع الاخرى تطورت او توسعت اكثر وبعض المطابع اغلقت لاسباب سياسية او لاسباب كالتهجير والتسفير في فترة السبعينات او لاسباب كعدم ديمومتها.

ـ ذاتية وباحة المكان وقيمة المحتوى
وعلى الرغم من التطور في المطابع وكذلك مالحق مطابع النجف بعد سقوط النظام المقبور وتزايد حركة التاليف فان البعض مازال يطبع في النجف رغم شهرة المطابع اللبنانية وجمالية الاخراج للكتاب لديها وهنا يوضح الاستاذ والكاتب رشيد خليفة بقوله انها جدلية ذات معاني متعددة تنحصر بين ذاتية المكان وباحة المكان وقيمة المحتوى فيحرص المؤلفون على شهرة المطابع ورصانتها فتمثل المقام الاول واعتياد المؤلف على اختيار المطابع في المدن العربية كـ(بيروت والقاهرة) فهي تضفي على الكتاب طابع الاهمية والشهرة لما تتمتع به تلك المطابع من سمات الحرفية العالية ولما توصف به داخل المجالات الثقافية من حيث الوصف في دقة الطبع وجمال المظهر وبعد هذا صار من الميسور والسهل عملية نقل الكتب وسرعة وامانة وصولها وحتى كلفة الطباعة اما اذا كان المؤلف من أصحاب الاسماء المعروفة ويرتكز على عدد من المؤلفات الرصينة ذات المحتوى العالي في المنهجية والدقة وممن اثرى كتبه بالمادة العلمية العالية فتتسارع دور النشر على طبعها وتتكفل بطباعتها وهنالك بعض المؤلفين يحرصون على طبع نتاجهم في المطابع النجفية لقرب المكان وسهولة الوصول وسعر الطباعة المناسب لهم دون الاهتمام الجاد بشكل ومظهر الغلاف او نوع الورق .
ويضيف الحكيم لحديث الاستاذ خليفة عن اهمية التقدمية في المطابع اليوم مشيرا بحديثه سابقا النجف كانت تنافس بغداد وبيروت واليوم انشئت مطابع كثيرة لكن نحن نحتاج الى التقدمية في الطباعة والاخراج بحيث ان ننافس بيروت او غيرها على اعتبارها صاحبة المقام الاعلى في الخبرة والذوق ولكون مدينة النجف مركزا علميا وثقافيا نحتاج الى مطابع حديثة في منتهى العصرنة لانه مازالت الحركة الفكرية قائمة عند المثقفين والكتاب والحوزويين والجامعيين فبدلا من ان يضطر الباحث ان يذهب الى ايران او بيروت يمكن ان يطبع في النجف والكلفة اقل اذا كانت طباعة انيقة وجديرة بالعصرية التي تلائم الوقت الحاضر.
وكذلك يدعو الحكيم الى تبني عملية تصدير الكتاب الى العالم حيث يبين ان المنافسة كبيرة وشديدة لذا نحتاج الى الابداع والاصالة فان الكتاب هو يفرض وجوده اذا كان بالمستوى اللائق لكن كيف يوصل هذا الكتاب ؟ والاجابة هي حتما ستكون بالجهات المؤسساتية لان الكثير من الكتّاب ليس له القدرة على طباعة نتاجاته ولدينا الالاف من الرسائل الجامعية لذلك هم يضطرون ويحاولون طبعها عن طريق دار نشر معينة وبجب ان يكون هناك للمؤلف تعضيد مالي مهما يكن سواء عن طريق كتب معينة او مبلغ معين سوف يشجعه على الكتابة لاصدار كتاب اخر ونحن لدينا المؤلفون ولدينا الكتّاب ولدينا الخبرة.
اما ضياء الجبوري وهو صاحب مطبعة حديثة وكبيرة في النجف الاشرف فيبين ان مطبعة الكتب والمجلات والتي تعرف بطباعة الاوفسيت نظامها يكون حديثا في صنف من الاصناف وحيثا تطور في النجف والعراق فالطباعة تعطي ديفي اي عالي الدقة في الطباعة وجودة وسرعة بالانجاز حيث ان كمية خمسين الف نسخة من كتاب تنجز خلال ساعات وهناك بعض المكائن يوميا تنجز مئة الف نسخة ومكائن اوفسيت تعمل خمسة وثلاثين الف نسخة كتاب بالساعة وتنجز كاملة وقد اصبح الملف على قرص سيدي او فلاش او نظام pdf لتكون بعده عمليه المونتاج ويعتمد على نوعية الماكنة حيث توجد ماكنة قياس خمسين في سبعين وماكنة 102 في 72 بعدها تمنتج وبعدها يدخل في نظام الفرز المباشر على البليت ستبقا ويسحب على تريس ويمنتج هذا البليت الذي يتحسس النقطة ويستخرج نقطة الطباعة, اما بعد البليت هناك الماكنة التي فيها اربعة الوان واحيانا ثمانية الوان بعد الطباعة فنظام المكائن اليوم حديث وهي بنفسها تقوم بعملية ضبط الالوان والكروسات والكايدات كاملة اما الورق فيكون حسب رغبة الزبون في نوعية الورق من الشامو والالار او الاعتيادي , حصيلة الانتاج خاص تطبع الشيت ولدينا مكائن تطيع وير رول وهي تطبع كميات كبيرة كمليون نسخة من كتاب بعدها الى ماكنة الطوي وتخرج على شكل ملزمة.
ويضيف ايضا بان النجف كانت تمتاز بالطباعة و كانت طباعة حجرية وهي نفس نظام الاوفسيت لكن هذا الشكل يختلف ولكن كفكرة واحدة كان تسطير حروف اي الكتاب يسطر حرف حرف ويشد على المكانة وبعدها جاء اللاينو وهو كالطابعة يدويا تطبع الحروف وبعدها وصل الاوفسيت الذي هو على البليت حتى وصل السي تي بي وهو دقة الطباعة مكمل للاوفسيت حيث توجد الدقة والسرعة والسهولة في الطباعة افضل من السابق والنجف تواكب عملية التطور في العالم .

نشرت في الولاية العدد 119

مقالات ذات صله